.
.
تذكرتك وانا في داخل القاعه مع الدكتور
تذكرتك وصارت دمعتي تنزل على اكتابي
تذكرت الوفا اللي ضاع من قلبك بدون شعور
حسافه منت كفو لحبنا ياآخر اتعابي
عشاني شخص حبيتك تعاملني بكل غرور
تجاهلني وتجرح ماحسبت لجرحك حسابي
حبيبي كم تحملتك وتجرحني بدون شعور
على شانك حبيبي واعتبرتك اكثر اقرابي
تحملت القسى... والظلم... والهجران... والمستور
تحملتك وجفت دمعتي وملتني اعصابي
جبرني الوقت يا.... ؟ وعشت بعالم(ن) محضور
وجيتك خايف آمالي تحطم داخل اسرابي
انا وانت مثل قصر ينادونه قصر مهجور
سكن فيه الوفا والتضحيه والحب باصعابي
ترى كف الوفا ياصاحبي في داخلك مكسور
كسرته في غرورك في رداتك بعت الاصحابي
حبيبي دام غروك العواذل رح لهم بسرور
انا مطرد ورى مقفي ولا ابغى منك اعتابي
مدام انك رضيت الذل انا ماابيك يامغرور
انا قدري كبير وقيمتي ماتطيح لترابي
وداعا قلتها بآخر محطاتي مع المستور
خلاص ارحل ولا تشقآ ترى قفلت الابوابي
خلاص وروح ياخاين وداعا قلت لك مشكور
مبي لك لاوفى.. لاحب.. لا عشره.. ولا ..عتابي
واذا غرك كلام العاذل الحاقد ترى معذور
ترآ اصلا قيمتك عندي تساوي قيمة ثيابي
انا آسف وذا قدرك يساوي قيمة الطبشور
اقول آسف لأني ماقدرت افتح لك ابوابي
غلاتك شمعة واشعلتها ماشفت فيها نور
طفيتك شفت بعدك كل شمع الكون يزهابي
تطمن لاتظن اني بموت بحسرتي مقهور
اببدا صفحة بيضاء وابفتح للوفا بابي
انا منك انتهيت وجفني اصبح للسهر مسرور
وكنت آخر دموع(ن) شفتها تنزل على اهدابي
خلاص الحب ودعته وعشت بغربتي مجبور
رضيت بواقع(ن) مؤلم طفيته يآخر احبابي
صحيت وكنت بالقاعه وحيد ولا معي دكتور
ودمعي من كثر دمعي غرق في وسطه اكتابي
.
.
منقول لعيؤنكم